مرحبا متابعي مدونة كانيو
معكم أخوكم في الله إسلام العيداني
اليوم سنتحدث عن التغابي
لكن قبل أن نتطرق لماهية التغابي
يجب أن نعلم الفرق بين الجهل والغباء .
1 - الجهل :
لغة : هو عكس العلم وجهل الأمر يعني خفي عنه، والفاعل منه جاهل والمفعول مجهول
إصطلاحا : هو الجهل في علم ما أو هي معرفة 0% في علم ما يسمى صاحبه جاهل في ذلك .
2 - الغباء :
هو ضعف في الذكاء، و الفهم، و التعلم، والشعور أو الإحساس، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب أو مُفتعل. ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل.
الآن لاحظت عزيزي القارئ الفرق بين الجهل والغباء الآن سنتطرق لفن التغابي والتغابي ليس هو الغباء بحد ذاته وإنما إدعائه .
3 - التغابي :
ليس الغبي بسيّدٍ في قومهِ …
الغباء والتغابي، وحدةُ الاشتقاق وتضاد المعنى، فبينما يعني الغباء قصور أو قلة القدرات العقلية، يُعتبر التغابي من أعلى صور الذكاء ويقترب من العبقرية في الزمان والمكان المناسبيَن.
ليس الغبيُّ بسيِّدٍ في قومه ... لكنَّ سيّد قومه المتغابي
حيث وصل عدة علماء إلى أهدافهم بفعل التغابي مثل الجلوس مع العلماء وإدعاء الجهل والغباء في العلم لكي يحصلو على غايتهم بينما هم يعلمون ويريدون التحقق فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق